مقال ابكانى بحق وحقيقى
القضية نائمة فى سيارة مرسيدس
بقلم عاطف حزين ٢٤/٦/٢٠٠٧
غزة ١٩٩٦
كنت أقف في بهو فندق الأمل، عندما سألت موظف مكتب الاستقبال: كيف أصل إلي مكتب العميد غازي الجبالي قائد الشرطة؟ فاجأني صوت من الخلف: أنا أوصلك إلي المكان.. لا تشيل هم.
لم أصدقه حين قال لي إن عمره ١٧ عاماً، وإنه خرج من السجن الإسرائيلي منذ أسبوع، وإنه من أطفال الحجارة، لكنني صدقته حين قال لي: اسمي محمد.
طوال الطريق إلي مكتب العميد الجبالي، لم يتحدث معي طويلاً، اكتفي بالتعارف، وقرر أن ينتظرني بعد أن أفرغ من قائد الشرطة كي نتحدث طويلاً، الحق أنني لم أعطه قدره الذي يستحق من الاهتمام، تعاملت معه علي أنه شاب خدوم أراد مساعدة صحفي مصري وانتهي الأمر، لكنني فوجئت به يجلس علي مقربة مني وأنا أحاور قائد الشرطة الذي ظنه رفيقاً لي،
كان الجبالي مزهواً بنفسه وبرتبته التي منحها له الرئيس عرفات، دون أن يمر علي الرتب السابقة لها، وكان الرجل يكره «حماس» وكل من يأتي علي سيرتها، بل قال لي صراحة إن حماس صنيعة إسرائيل.. اخترعتها لكي تقضي علي منظمة التحرير الفلسطينية.
يومها سألته عن محمود الزهار، الذي يقبع في سجن السلطة الفلسطينية واتهمته بأنه بممارساته ضد الفلسطينيين تضعه في خانة الشرطة الإسرائيلية وليست الفلسطينية، فيرد الرجل بأن حماس ليسوا فلسطينيين، وهذا ليس رأيه وحده، لأنه ينفذ تعليمات القيادة.
حين خرجنا من مقر الشرطة الفلسطينية في غزة، شكرت محمد وقلت له ما كان يجب أن تجلس معنا أثناء الحوار، لقد ظنك الرجل زميلي، ولو كان سألني لقلت له الحقيقة.
تطلع محمد إلي وجهي وابتسم ابتسامة غامضة وقال لي: لا تصدق كلمة واحدة مما قاله لك ذلك الرجل.. كله كذب وافتراء، وإذا نشرته ستكون مثل ناقل الكفر، لم أرد علي محمد، لأنني بالفعل لم أصدق كلمة واحدة مما سمعته، لكنني لم أشأ التأكيد علي كلامه لأسباب أمنية، أما هو فقد استطرد قائلاً: أنا فتحاوي وأحد أعضاء «صقور فتح» وأدرك سر كراهية الفتحاويين لحماس، وأظن أن الصراع بينهما سوف يتفوق علي الصراع بيننا وبين إسرائيل، قلت له: لعلك تبالغ كثيراً يا محمد، لابد أن السجن والتعذيب و....،
ولم يجعلني أكمل كلامي وقال: قبل أن تنصحني بضرورة زيارة العيادة النفسية، يجب أن تعلم أن السجن بالنسبة لنا، ليس هو السجن بالنسبة للآخرين في دول أخري، السجن هو استكمال للجهاد بأجر مضاعف عند الله، نخرج منه أقوي مما دخلنا، ولكن دعك من حديث السجن وتعالي معي، لأريك ما لن تراه وما لن تستطيع فهمه، لكنه - علي الأقل - سيفسر لك أسباب الصراع بين الفتحاويين الذين يعملون حول الرئيس عرفات وبين قيادات حماس.
توقف محمد في منطقة مظلمة تبعد مسافة نصف كيلو متر عن مبني مميز، أشار إليه بقوله: هذا هو مقر السلطة في غزة، انتظر معي لتري، وكأنه نومني مغناطيسياً قلت له: حاضر.. سأنتظر.
لم تمر خمس دقائق حتي بدأت سيارات فخمة سوداء تمر من أمامناً، فسألته: لابد أنه موكب الرئيس عرفات، فضحك بصوت عال وقال: الرئيس راجل غلبان ومتواضع، هذه سيارات المناضلين القادمين إلينا من تونس،
هؤلاء هم رجال السلطة الذين يقتنون أغلي السيارات وأغلي العطور وأفخم ماركات البدل والقمصان والأحذية والكرافتات، هؤلاء الذين لم يحملوا سلاحاً في حياتهم ضد العدو، إلا إذا كان ذلك العدو هو أحد الرفاق المطلوب تصفيتهم، هؤلاء لم يعطروا كفوفهم بالحجارة، التي حاربنا بها نحن الصغار،
فأجبرنا إسرائيل علي التفاوض، الذي جاء بهؤلاء السادة ـ المستوردين ـ الذين تم «توزيرهم» فتصرفوا وكأنهم وزراء في دولة نفطية مستقلة، كارثة يا أخ عاطف، والله العظيم كارثة، لقد صدقوا أننا أصبحنا دولة بالفعل: ومن لم يصبح منهم وزيراً أصبح مسؤولاً عن جهاز أمني لدرجة أن دولتنا هي الدولة الوحيدة في العالم التي لديها تسعة أجهزة أمنية.
لكنك لم تقل لي عن علاقة ذلك كله بحماس، نظر لي نظرة لوم وعتاب وقال: لا تتعجل.. لقد رأيت الوجه الأول من العملة، تعال لأريك الوجه الثاني، وطاف بي محمد علي مؤسسات تعليمية وجمعيات خيرية طبية ودور اجتماعية لمساعدة الفقراء ومساجد صغيرة في كل حي، وفي النهاية قال لي: هذه المؤسسات هي حماس، لم يتعاملوا مع القضية بالحناجر،
كما تفعل منظماتنا الفلسطينية، لأنهم سألوا أنفسهم عما يحتاجه المواطن الفلسطيني الفقير،فاكتشفوا أنه يحتاج إلي الصحة والتعليم والغذاء والملبس وليس الشعارات والصيحات، قيادات حماس لا تمتلك سيارات تشبه السيارات التي رأيتها، ولا يرتدون أفخم الأزياء، ولا يتعطرون بعطور باريس،
والأهم من ذلك أنهم يعيشون بين الناس طوال الوقت، لدرجة أنك لا تستطيع تمييزهم من بين الناس، حماس تفعل ذلك، ليس من أجل السيطرة علي غزة، ولكن حب الناس لهم، وإيمانهم بحسن نواياهم جعل حماس تسيطر تماماً علي غزة، فإذا أضفته إلي ذلك صدي العمليات الاستشهادية، التي ينفذونها في قلب إسرائيل، أظنك لن تسأل بعد ذلك عن سر كراهية الفتحاويين للحماساويين.
غزة ٢٠٠٧
حماس فرضت سيطرتها علي غزة، عباس يقيل حكومة هنية ويشكل حكومة برئاسة فياض، إسرائيل تدعم عباس بالإفراج عن أموال الضرائب، أمريكا ترسل أسلحة لدعم الفتحاويين، الاتحاد الأوروبي يفرج عن المساعدات المجمدة من أجل عيون فتح، مصر تؤيد الحكومة الجديدة، الأردن تؤيد الحكومة الجديدة، السعودية تويد الحكومة الجديدة، إسرائيل تقطع المياه والكهرباء عن غزة، عباس يعد بإغراق رام الله في النعيم، حتي عقاباً لفلسطيني غزة، عباس يتهم حماس بالسعي لإقامة إمارة ظلامية في غزة، ياسر عبدربه «مناضل تونسي» يرفض تدخل الجامعة العربية في الشأن الفلسطيني الداخلي.
أخيراً: أنا علي يقين من إيمان القادة العرب، الذين أيدوا عباس ورفاقه بفساد السادة الفتحاويين، لكن المشكلة أن كراهيتهم وخوفهم من حماس وكل التنظيمات الإسلامية أعظم من كراهيتهم للفساد والمفسدين.
غزة ١٩٩٦
كنت أقف في بهو فندق الأمل، عندما سألت موظف مكتب الاستقبال: كيف أصل إلي مكتب العميد غازي الجبالي قائد الشرطة؟ فاجأني صوت من الخلف: أنا أوصلك إلي المكان.. لا تشيل هم.
لم أصدقه حين قال لي إن عمره ١٧ عاماً، وإنه خرج من السجن الإسرائيلي منذ أسبوع، وإنه من أطفال الحجارة، لكنني صدقته حين قال لي: اسمي محمد.
طوال الطريق إلي مكتب العميد الجبالي، لم يتحدث معي طويلاً، اكتفي بالتعارف، وقرر أن ينتظرني بعد أن أفرغ من قائد الشرطة كي نتحدث طويلاً، الحق أنني لم أعطه قدره الذي يستحق من الاهتمام، تعاملت معه علي أنه شاب خدوم أراد مساعدة صحفي مصري وانتهي الأمر، لكنني فوجئت به يجلس علي مقربة مني وأنا أحاور قائد الشرطة الذي ظنه رفيقاً لي،
كان الجبالي مزهواً بنفسه وبرتبته التي منحها له الرئيس عرفات، دون أن يمر علي الرتب السابقة لها، وكان الرجل يكره «حماس» وكل من يأتي علي سيرتها، بل قال لي صراحة إن حماس صنيعة إسرائيل.. اخترعتها لكي تقضي علي منظمة التحرير الفلسطينية.
يومها سألته عن محمود الزهار، الذي يقبع في سجن السلطة الفلسطينية واتهمته بأنه بممارساته ضد الفلسطينيين تضعه في خانة الشرطة الإسرائيلية وليست الفلسطينية، فيرد الرجل بأن حماس ليسوا فلسطينيين، وهذا ليس رأيه وحده، لأنه ينفذ تعليمات القيادة.
حين خرجنا من مقر الشرطة الفلسطينية في غزة، شكرت محمد وقلت له ما كان يجب أن تجلس معنا أثناء الحوار، لقد ظنك الرجل زميلي، ولو كان سألني لقلت له الحقيقة.
تطلع محمد إلي وجهي وابتسم ابتسامة غامضة وقال لي: لا تصدق كلمة واحدة مما قاله لك ذلك الرجل.. كله كذب وافتراء، وإذا نشرته ستكون مثل ناقل الكفر، لم أرد علي محمد، لأنني بالفعل لم أصدق كلمة واحدة مما سمعته، لكنني لم أشأ التأكيد علي كلامه لأسباب أمنية، أما هو فقد استطرد قائلاً: أنا فتحاوي وأحد أعضاء «صقور فتح» وأدرك سر كراهية الفتحاويين لحماس، وأظن أن الصراع بينهما سوف يتفوق علي الصراع بيننا وبين إسرائيل، قلت له: لعلك تبالغ كثيراً يا محمد، لابد أن السجن والتعذيب و....،
ولم يجعلني أكمل كلامي وقال: قبل أن تنصحني بضرورة زيارة العيادة النفسية، يجب أن تعلم أن السجن بالنسبة لنا، ليس هو السجن بالنسبة للآخرين في دول أخري، السجن هو استكمال للجهاد بأجر مضاعف عند الله، نخرج منه أقوي مما دخلنا، ولكن دعك من حديث السجن وتعالي معي، لأريك ما لن تراه وما لن تستطيع فهمه، لكنه - علي الأقل - سيفسر لك أسباب الصراع بين الفتحاويين الذين يعملون حول الرئيس عرفات وبين قيادات حماس.
توقف محمد في منطقة مظلمة تبعد مسافة نصف كيلو متر عن مبني مميز، أشار إليه بقوله: هذا هو مقر السلطة في غزة، انتظر معي لتري، وكأنه نومني مغناطيسياً قلت له: حاضر.. سأنتظر.
لم تمر خمس دقائق حتي بدأت سيارات فخمة سوداء تمر من أمامناً، فسألته: لابد أنه موكب الرئيس عرفات، فضحك بصوت عال وقال: الرئيس راجل غلبان ومتواضع، هذه سيارات المناضلين القادمين إلينا من تونس،
هؤلاء هم رجال السلطة الذين يقتنون أغلي السيارات وأغلي العطور وأفخم ماركات البدل والقمصان والأحذية والكرافتات، هؤلاء الذين لم يحملوا سلاحاً في حياتهم ضد العدو، إلا إذا كان ذلك العدو هو أحد الرفاق المطلوب تصفيتهم، هؤلاء لم يعطروا كفوفهم بالحجارة، التي حاربنا بها نحن الصغار،
فأجبرنا إسرائيل علي التفاوض، الذي جاء بهؤلاء السادة ـ المستوردين ـ الذين تم «توزيرهم» فتصرفوا وكأنهم وزراء في دولة نفطية مستقلة، كارثة يا أخ عاطف، والله العظيم كارثة، لقد صدقوا أننا أصبحنا دولة بالفعل: ومن لم يصبح منهم وزيراً أصبح مسؤولاً عن جهاز أمني لدرجة أن دولتنا هي الدولة الوحيدة في العالم التي لديها تسعة أجهزة أمنية.
لكنك لم تقل لي عن علاقة ذلك كله بحماس، نظر لي نظرة لوم وعتاب وقال: لا تتعجل.. لقد رأيت الوجه الأول من العملة، تعال لأريك الوجه الثاني، وطاف بي محمد علي مؤسسات تعليمية وجمعيات خيرية طبية ودور اجتماعية لمساعدة الفقراء ومساجد صغيرة في كل حي، وفي النهاية قال لي: هذه المؤسسات هي حماس، لم يتعاملوا مع القضية بالحناجر،
كما تفعل منظماتنا الفلسطينية، لأنهم سألوا أنفسهم عما يحتاجه المواطن الفلسطيني الفقير،فاكتشفوا أنه يحتاج إلي الصحة والتعليم والغذاء والملبس وليس الشعارات والصيحات، قيادات حماس لا تمتلك سيارات تشبه السيارات التي رأيتها، ولا يرتدون أفخم الأزياء، ولا يتعطرون بعطور باريس،
والأهم من ذلك أنهم يعيشون بين الناس طوال الوقت، لدرجة أنك لا تستطيع تمييزهم من بين الناس، حماس تفعل ذلك، ليس من أجل السيطرة علي غزة، ولكن حب الناس لهم، وإيمانهم بحسن نواياهم جعل حماس تسيطر تماماً علي غزة، فإذا أضفته إلي ذلك صدي العمليات الاستشهادية، التي ينفذونها في قلب إسرائيل، أظنك لن تسأل بعد ذلك عن سر كراهية الفتحاويين للحماساويين.
غزة ٢٠٠٧
حماس فرضت سيطرتها علي غزة، عباس يقيل حكومة هنية ويشكل حكومة برئاسة فياض، إسرائيل تدعم عباس بالإفراج عن أموال الضرائب، أمريكا ترسل أسلحة لدعم الفتحاويين، الاتحاد الأوروبي يفرج عن المساعدات المجمدة من أجل عيون فتح، مصر تؤيد الحكومة الجديدة، الأردن تؤيد الحكومة الجديدة، السعودية تويد الحكومة الجديدة، إسرائيل تقطع المياه والكهرباء عن غزة، عباس يعد بإغراق رام الله في النعيم، حتي عقاباً لفلسطيني غزة، عباس يتهم حماس بالسعي لإقامة إمارة ظلامية في غزة، ياسر عبدربه «مناضل تونسي» يرفض تدخل الجامعة العربية في الشأن الفلسطيني الداخلي.
أخيراً: أنا علي يقين من إيمان القادة العرب، الذين أيدوا عباس ورفاقه بفساد السادة الفتحاويين، لكن المشكلة أن كراهيتهم وخوفهم من حماس وكل التنظيمات الإسلامية أعظم من كراهيتهم للفساد والمفسدين.
16 مصابين قصدى معلقين:
مقال يدمي القلب قبل العين
تحياتي
اللهم انصر حماسا وأيدها بمدد من عندك
وانتقم من أعداء دينك
-----
لا استغرب مثل هذه القصة
قصة فعلا مؤلمة
والله مع حماس وع الحق من فتح
وعلى كل من والى الباطل وناصر اليهود واتبع خطوات الشيطان
السلام عليكم
هذا يوضح الفرق بين الذين يطلبون السلطة من أجل النهب و التعاون مع العدو الصهيوني
و من يطلبونها من اجل الاصلاح و حمل اصلاح البلد على عاتقهم
المرسيدس تمثل حلما لاصحاب الحكومة الجديدة
بينما الشهادة في سبيل الله كانت حلم الحكومة السابقة
شــتـّان
ربنا يحميكي
فعلا الكلام ده بيأكد اللى بيقوله قادة حماس ان فى تيارات فى فتح شريفة وفى تيارات عملاء وخونة
....................
سعيد بزيارة الاولى لمدونتك
إذا كنتِ ممن يرون للفتاة المسملة
دورا هاما في الحياة
إذا كنتِ ممن يحلمون بفتاة تصلح لتربية الاجيال
شاركينا آراءكِ ومقترحاتك
في مدونة
بـنـاتـيـت
www.banateet.blogspot.com
لكِ من القلب أعذب التحايا
اللهم حق الحق .. اللهم عليك بالمنافقين يا أرحم الراحمين ..
فعلا لسانك مولوتف
رغم أن الأستاذ عاطف حزين أحد الصحفيين المحسوبين على الحكومة ، إلا أن له مجموعة من المقالات التى يصدق فيها مع نفسه ولا يخشى لومة لائم .
تحياتى له باعتباره قال الحق فى وقت يتنصل فيه الجميع من الحق رغم أنهم أول من يعرف أنه الحق
يتهمون حماس رغم أنهم على يقين من أنها الأفضل والأقوى والأكثر نفعا للشعب الفلسطينى من الذين باعوه وما زالوا مقابل تضخم أرقام حساباتهم فى البنوك وتزايد أسطولهم من السيارات وانتفاخ أوداجهم من العز والثراء على حساب الشعب الغلبان الذى يكمل عشاءه نوما
إن النزاهة والشفافية التى تتمتع بها حماس هى التى دفعت عباس ومن معه أن ينقلبوا على الشرعية ويهرولوا نحو البيت الأبيض يطلبون دعمه السريع فى إقصاء حماس .
وهو ما يحازولون صنعه إلا أنهم لن يتمكنوا ..
هل يستطيع أحد أن ينزع الأشجار الثابتة من جذورها ؟
لن يتمكنوا من نزع أوتاد الجبال الحمساوية التى تمتد فى أعماق هذا الشعب المجاهد .
الناس لا تستغفل على الدوام ، والشعوب أقوى مما يتصورون .
إن الشعوب التى تختار الإخوان فى كل وقت ، وتؤيد الخيار المقاوم و، وتدعم التيار الممانع فى الأمة لن يستطيع أحد أن يضللها .
أما الأشاوس الذين يتطاير الكلام من أفواههم أمام الميكرفونات منددين بانقلابية حماس وغوغائية القسام وهوجائية المقاومة يدرك الجميع أنهم كاذبون مخادعون منتفعون من المقاومة بالحناجر من وراء أجهزة الصوت الرنانة
إنهم ظواهر صوتية تختفى فور ظهور الرجال ، وهو ما حدث تماما فى غزة حين هربوا جميعا تاركين وثائقهم وشرفهم وراء ظهورهم بائعين الوطن الذى يتغنون دائما بالدفاع عنه .
فعلا
انا استغربت عندما قرأت ان صاحب الموضوع
عاطف حزين
ولكن تذكرت ان لحظات الصدق مع النفس
بيد الله وليس من حق احد اصدار الاحكام
الابدية على اي شخص
وتذكرت ايضا مقال صلاح الغزالي خرب
وكيل كلية الطب السابق عندما تحدث عن
علاقة الامن بادارة الكلية
مع اختلاف المقاصد ربما
زيارتي الاولى للمدونة
وبالتوفيق دائما
:(
ياااااااااااارب
اللهم انصر الحق و اهله وانت اعلم منا بصاحب الحق
اللهم انتقم من الخائنين و الساكتين و الراعيين لهم
اللهم اكثر من سواد الحق و اقضي علي الخبث و الباطل و ادحره اللهم امين
الي اولئك الذين المتهم صور اقتتال الاخوة الاشقاء في فلسطين
الي كل من تخيل ان الاخوة الاشقاء باعوا القضية لاعدائهم واجهزوا علي ماتبقي منها
الي كل من انجر وراء حملة التضليل الاعلامي التي ساقوها علينا
الي كل ساع الي الحقيقة
الي كل هؤلاء اهدي
التبيان في اقتتال الاخوان
تجدونه فقط
في
ارض الحرب
بالرغم من الغضب اللى جوايا من اخطاء حماس اللى متاكدة ان فى ناس كتير مختلفة فى الراى معايا
لكنى لم اتمالك نفسى عندما قرات هذا المقال
انا متاكدة من صدق نية الاخوة هناك بس هما اخطأوا فى التطبيق
-----------------------------------
بشرى سارة لكل اهالى المدونات
انا هاخلص بكررررررررررررة
ان شاء الله
مقال جيد
أشكرك على إعادة نشره
طيب
عاطف حزين صدق مع نفسه
لكن هناك الكثيرين مازالوا فى التيه غائبون
من أمثال دمحمد المخزنجى الذى شبه حماس بالحيوانات قال ايه عشان بلال فضل اكتئب من اللى بيحصل
ومن امثال اسمه ايه ده عماد ابو غازى زوج بثينة كامل
اللى قال اجرام ومجرمين
بالاضافة لباقة الصحف القومية والكتبة فيها
نحتاج لنشر الحقيقة بين الناس حتى نفضح هؤلاء المخابيل
إرسال تعليق