الحلم
انا هاحكى على كذا حلم حلمت بيهم فى الاسبوع اللى فات
اول حلم كان اسمه مؤتمر القاهرة الدولى الخامس واللى شاركت فيه من خلال لجنة المعرض او فى راى اخر لجنة التواصل بتاعة الاخوات
واللى الحمد لله كان مجهود غير عادى من قبل الاخوات والاخوة طبعافى التواصل مع باقى القوى الشعبية
وبالنسبة ليا كانت ايام المؤتمر زى السنة اللى فاتت بالظبط هى اسعد ايام حياتى, واكتر ايام كنت حسة بعزة وانتماء شديد للفكرة والحركة
وعلى فكرة وجدت اللى كنت ببحث عنه فى البوست اللى فات اللى هما الرجال الحمد لله
وجدت الاخوة خير من يعتمد عليهم ورجالة بجد ووجدت الاخوات خير من يعمل جنبا الى جنب الاخوة دون حرج او خجل
والله يا مصر طلع فيكى رجالة
المهم الحلم ده مكانتش عايزة اصحى منه بس للاسف فوقت تانى يوم على اكتئاب شديد
ولا مبالاة تجاة قضيتى الكبرى وبالطبع هى المذاكرةوقلت الحمد لله
اهو ماشيين
وفقت بعدها بردو ب48 ساعة فقط على مشاكل فى الكلية وان اسامينا متعلقة فى كل حتة
سبحان الله
كانهم بيفضحونا وياريته على حاجه عدلة ولاد اللذين
وقلنا حسبنا الله ونعم الوكيل
ربى انى مظلوم فانتصر
الحمد لله على كل حال
الحمد لله على كل حال
المهم فاضل الحلم اللى حركنى وخلانى اكتب البوست الفظيع ده
للاسف هو حلم عكس حلم المؤتمر هو حلم بيترجم شعورى بالانزعاج ( هو لسه مجرد انزعاج لحد دلوقتى) ويارب ما يتطورش
المرة دى بجد ده كان حلم (فيما يرى النائم يعنى)المهم حلمت انى اتقفشت (حلوة اتقفشت دى) بمنشورات على راى اخوانا بتوع امن الدولة
وانى كنت فى الكلية واسمى اتنده فى المدرج وفى التليفزيون كل ده علشان يجيبوني ماهما ماكانوش عارفين يجيبونى المهم مسكونى وحتى كانوا قايلين اسمى غلط (كان الاسم اللى معلنين عنه اسم اجنبى واخره عربى)معرفش لية؟؟واما مسكونى قالولى
اخيرا جبناكى
وقعدت اقول للعميد حرام عليكو تضيعوا مستقبلى انا فاضلى اقل من شهرين واتخرج بس هو معبرنيش وقالى مانتى ممكن تمتحنى فى السجن وتخيلت نفسى وانا شغاله عملى في بق الناس بالكلابشات
و وانا بذاكر تحت ضوء شمعه فى الزنزانة
اكثر ما ارعبنى انى اتسجنت مع السجينات اللى هما بتوع المجدرات والقتل والسرقه
وعدى فى بالى شريط من الافلام الاجنبية والمصرية عن سجون السيدات واللى بيحصل فيها من انتهاك عرض وتعدى بالضرب
وساعاتها فكرت انى اعمل دعوة جوة السجن زى ما الاخوة اللى بيتسجنوا وفكرت انى لوحدى هل فعلا هاقدر اعمل كده؟؟
فكرت انى اعمل حلقات وانى اعلمهم القران وانى انشدلهم اناشيد اسلامية
جه على بالى بردو ان تقريبا فى الايام الاولى من تجديد الحبس ,المعتقل بيبقى معتقل فى مقر من مقرات امن الدولة وتذكرت زينب الغزالى وحكايتها واللى حصلها فى سجون امن الدولةافتكرت بردو اما سيبوا عليها كلاب وفضلت مغمضه عنيها والكلاب تنهش فى لحمها وبعد اما فتحت لقت لبسها زى ما هوة ومعلهوش ولا بقعه دم
وساعتها عرفت الحقيقة
عرفت حقيقة ان مابقاش شئ بيحمينا فى البلد دى
ولا اخوان
ولا ابويا
ولا قانون
ولا حاجه
ولكن الله خير حافظا وهو ارحم الراحمين
انا مش هاقول انى اطمنت او حتى هديت
بس اكتر حاجه تؤلمنى هو اننا مش لاقيين حماية فى بلدنا من اهلنا
اهلنا اللى هما من لحمنا ودمنا
اهلنا اللى هما بيتكلموا زيينا
اللى هما مسلمين بردو زيينا
انا خايفة ان قانون الارهاب الجديد يرجعنا تانى ايام زينب الغزالى وسيد قطب وبقية الناس اللى اتاخدوا واتبهدلوا واتمرمتوا جوا بلدهم وبدستورهم
انا خايفة ان قانون الارهاب الجديد يرجعنا تانى ايام زينب الغزالى وسيد قطب وبقية الناس اللى اتاخدوا واتبهدلوا واتمرمتوا جوا بلدهم وبدستورهم
ولكن بردو الله خير حافظا وهو ارحم الراحمين