الأحد، يناير ٠٣، ٢٠١٠
الاثنين، أبريل ٢٧، ٢٠٠٩
اسلامية اسلامية
وارى فى عينيها الحزن
والبهجة عنها راحلة
لا لا لا يا نور العين
ذابلة كزهور بلادى
دامعة كعيون القدس
والاحزان تلف فؤادى
واقوام فى نفس اليأس
يا اختى ربى يحميكى
يا حلم الفجر المنتطر
هذا نبض العزة فيكى
يا جيلا يحترف النصر
لكن وجه القدس حزين
الام الميلاد القادم
وارى فجر القدس سجين
بعد الظلمة فجر باسم
وربيع بلادك قد ان
نفدى القدس بكل دمانا
وغدا نعلنها اعلانا
القدس الحرة عربية
القدس الحرة عربية
اسلامية اسلامية
القدس عروس عربية
القدس الحرة عربية
انفجر عن طريق شذى مولوتوف في ١١:٤٧ م 3 مصابين قصدى معلقين
الثلاثاء، يناير ٠٦، ٢٠٠٩
فهمي هويدي يكتب: لا فلسطين بعد اليوم!
لا فلسطين بعد اليوم
لا أعرف الى أين توصلنا حملة الشحن والتعبئة في الاعلام المصري ضد الاشقاء الذين اختلفوا، لكن الذي اعرفه جيدا انها تؤدي الى تسميم علاقات واجواء ينبغي ان نحافظ على صفائها، وتسيء الى هيبة مصر وريادتها المفترضة، كما انها تخصم كثيرا من رصيد احترام الاعلام المصري.
ادري ان اعلامنا موجه على نطاق واسع، رغم هامش حرية التعبير المتاح لبعض منابره، كما انه يجيد الهجاء على نحو يشهد له بـ «الريادة» المتميزة فيه، لكني افهم ان ذلك كله يتم في اطار من احترام الضوابط المهنية والاخلاقية.
غير ان الذي حدث في الآونة الأخيرة ذهب الى ابعد مما يخطر على البال في تجاوز الحدود وعدم الالتزام بتلك الضوابط، واذا كان اسلافنا من أهل العلم قد قالوا ان الخلاف لا يفسد للود قضية، الا ان الخلاف في زماننا اصبح مسوغا لتكريس البغض وتعميق القطيعة والخصومة وتبرير استباحة الكرامات واطلاق الاكاذيب والافتراءات.
ان المرء لا يكاد يصدق تلك اللوثة التي أصابت الاعلام المصري في تعامله مع الملف الفلسطيني، خصوصا موضوع حركة حماس، التي يستهدفها الاجتياح الاسرائيلي الآن، باعتبارها على رأس مقاومة باسلة تشارك فيها فصائل أخرى، للدفاع عن شرف فلسطين ضد الذين يريدون تركيع شعبها تمهيدا لتصفية القضية او بيعها.
واذا كان متوقعا - من الناحية الاخلاقية على الاقل ولا اقول الاستراتيجية - ان يقف اعلام بلد في قيمة وحجم مصر، في صف المقاومين الفلسطينيين ايا كانت مسمياتهم او الرايات التي يرفعونها، فإن الذي حدث كان العكس تماما، اذ عمد اعلامنا ليس فقط الى طعن المقاومين بتحميلهم المسؤولية عن الاجتياح الاسرائيلي، وانما ذهب الى حد تعبئة المصريين ضدهم واشاعة البغض والكراهية لهم.
سأضرب مثلا بكيفية تعامل الاعلام المصري مع حادث مقتل ضابط الشرطة الرائد ياسر عيسوي في اشتباك وقع على الحدود بين مصر وقطاع غزة يوم 28-12، لكن قبل الدخول في التفاصيل أذكّر بأن اسرائيل قتلت في العامين الماضيين 18 مصريا على الحدود وفي مدينة العريش، بينهم رجال شرطة، صدرت تعليمات بحظر النشر في حالاتهم، وقد تم احتواء تلك الحوادث، التي حل القتل فيها على سبيل الخطأ، المترتب على اطلاق "نيران صديقة"!
ولعل كثيرين يذكرون ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قام بزيارة رسمية الى مصر في منتصف عام 2006 بعد يومين من قتل الاسرائيليين اثنين من رجال شرطة الحدود المصريين، واستقبل الرجل بالترحيب اللازم، وكأن شيئا لم يكن!
ما الذي حدث في اعقاب مقتل الرائد ياسر عيسوي؟ انني أولا اقدر صدمة أسرته واشاطرها حزنها، واتعاطف معها الى أبعد مدى، وأؤيد كل ما اتخذ من اجراءات لتكريم اسم الرجل باعتباره شهيدا للواجب، لكن ما يثير الانتباه ان الحادث وظف سياسيا واعلاميا لخدمة الاشتباك مع حماس وتأجيج المشاعر ضدها.. كيف؟
الخبر نشرته صحيفة "المصري اليوم" في 29/12 ضمن أحداث القطاع التي وقعت في اليوم السابق، وقالت في أحد عناوين الصفحة الأولى: مقتل ضابط مصري برصاص فلسطيني، ثم اوردت في الخبر النص التالي:
قُتل ضابط مصري خلال الاشتباكات مع المسلحين الفلسطينيين.. حيث اطلق الفلسطينيون النار في الهواء في محاولة لاقتحام الحدود.
وردت عليهم القوات المصرية بالمثل، فتحول اطلاق النار بعد ساعة على بدئه الى اشتباك بين الجانبين، قُتل خلاله الضابط و4 مسلحين فلسطينيين.
اذا اعدت قراءة النص جيدا ستلاحظ ما يلي:
1 ـ ان اسم الضابط لم يذكر
2 ـ انه قتل أثناء تبادل اطلاق النار بين الطرفين
3 ـ ان الذين اشتبكوا مع حرس الحدود المصريين كانوا من الفلسطينيين الراغبين في عبور الحدود، وليس فيه اي اشارة الى حماس.
4 ـ ان الاشتباك الذي قُتل فيه الضابط اسفر عن قتل اربعة فلسطينيين ايضا (الثابت ان واحدا فقط قُتل في حين جرح عشر).
كيف لعب الاعلام المصري بالخبر، وحوله الى قنبلة تلوث الادراك المصري، بحيث يجعل القارئ او المشاهد يندفع الى الشارع هاتفا "لا فلسطين بعد اليوم"، كما حدث أيام الرئيس السادات؟.
انفجر عن طريق شذى مولوتوف في ٥:١٥ م 5 مصابين قصدى معلقين
السبت، نوفمبر ١٥، ٢٠٠٨
الجمعة، يوليو ١١، ٢٠٠٨
يارب
انفجر عن طريق شذى مولوتوف في ١٢:١٧ م 13 مصابين قصدى معلقين
الأربعاء، مايو ٠٧، ٢٠٠٨
صبرا ال ياسر .... دكتور عصام حشيش
بقلم: د. عصام حشيش
حينما اشتدَّ العذاب بالمسلمين في مكة، وزادت وطأته عليهم؛ ذهب خباب بن الأرت رضي الله عنه إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وكان مستندًا إلى جدار الكعبة، وقال له: يا رسول الله.. ألا تستنصر لنا، ألا تدعو لنا، وكأنه أراد أن يقول إن الأمر في مكة قد بدا فوق الاحتمال، وأن المسلمين يتعرَّضون لما لا يطيقون، رغم صبرهم وثباتهم، ولربما كانت الإجابة المتوقَّعة من الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أن يدعوَ لهم فعلاً، أو أن يلاطف خبابًا ويواسيَه..
ولكن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم سلك مسلكًا تربويًّا فريدًا؛ ليشدَّ من أزر المسلمين به ويهيئهم لمزيد من التضحيات في سبيل الله، ويفتح لهم أبواب الأمل في مستقبل أفضل ونصر قريب، فأخبر خباب بأنه قد كان يؤتى بالرجل من قبلهم، فيوضع في حفرة، ثم يشقُّ جسده، ما يصرفه ذلك عن دينه شيئًا، ثم أقسم أن الله سبحانه وتعالى سيتم هذا الأمر، وأن الإيمان سوف ينتشر، حتى إن الراكب يسير من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه.
وكان حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في هذه الرواية ينقسم إلى قسمين؛ القسم الأول وهو الأهم يتعلق بالثبات على طريق الدعوة، رغم المحن التي تلحق بالسائرين فيه، وما يترتب على هذا الثبات من ثواب جزيل ونعيم مقيم، والأمر الثاني وهو متعلق بما بشَّر به النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أصحابَه من نبأ النصر، وغلبة الإيمان، وتمكُّن الحق، وانحدار الباطل وانحساره، وقد صدرت هذه البشارة، للغرابة الشديدة، في ظروف كان المسلمون يلاقون فيها أشدَّ أنواع الابتلاء والاضطهاد؛ بحيث إن الحديث عن التمكين في هذا الوقت بالذات يبدو غريبًا، ولكنها بشارة صادرة من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، الذي لا ينطق عن الهوى أبدًا، والذي يبلِّغ وحي الله ورسالة السماء، ولم تنقضِ فترة طويلة حتى تحقَّقت تلك البشارة، وارتفعت راية الإسلام خفَّاقةً في شبه الجزيرة العربية، وأصبح الإيمان مستقرًّا في قلوب أهلها.
ونحن إذ نتناول هذه المحنة التي مرَّت علينا، والظلم الذي حاق بنا؛ فإنه وإن كان كل ما تعرَّضنا له من صنوف البطش والاستبداد، وإن كان فراقنا لأهلنا وأحبابنا سيئًا وصعبً، وإن كان ما لحق بنا من خسائر مادية فادحًا.. إلا أن هذا كله لم يكن لسبب سوى أننا نقول ربنا الله، لم يكن السبب أننا نذرنا أنفسنا أن نقف أمام الفساد منادين بالإصلاح، ولم يكن لسبب سوى أننا ابتغينا مرضاة الله سبحانه وتعالى فيما نفعل، وإن تحقق ذلك بسخط من يسخط وغضب من يغضب؛ ولهذا فإننا قد احتسبنا ذلك كله عند الله، واحتسبه معنا أهلنا؛ يقينًا منا بأنَّ ما عند الله هو خير وأبقى..
هان كل هذا في سبيل الله سبحانه وتعالى..
هان كل هذا بقوة الإيمان التي أودعها الله سبحانه وتعالى فينا..
هان كل هذا بصدق اليقين الذي تغلغل في وجداننا..
هان كل هذا أمام ما نرجوه يوم القيامة من أجر وثواب..
هان كل هذا أمام ما ينتظر هؤلاء الظالمين من سوء الحساب وشدة العذاب، فهناك يوم القيامة..
هان كل هذا ونحن نتخيَّل بعضًا من مشاهد يوم القيامة وكأنها حقيقة ماثلة أمام أعيننا..تذكرت مشاهد يوم القيامة كأنها تتتابع أمامي لحظةً بلحظة، وتذكرت وصف الله سبحانه وتعالى لهذا اليوم بأنه ﴿شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2)﴾ (الحج).
وتذكَّرت حديث النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ورجوت أن نكون من هؤلاء السبعة، وتساءلت عن مواقف هؤلاء الظالمين في هذا اليوم وحده، كيف يكون حالهم؟ وكيف يكون حسابهم؟ وكيف يرون المظالم التي تعلَّقت بهم لنا ولغيرنا؛ من أعراض وحريات وأموال؟ كيف يلقون الله سبحانه وتعالى بهذه المظالم التي تنوءُ بها الجبال؟ وكيف يكون جزاؤهم في ذلك اليوم؟ ونظرت إلى تلك المحنة التي عشناها، والمعاناة التي كابدناها، وتخيَّلت كيف تكون في ميزان حسناتنا؛ بثباتنا وصبرنا واحتسابنا، ولعلها بفضل الله ولطفه سبب في نجاتنا يوم القيامة..
تذكرت حديث الرجل الذي أتته البشارة أثناء وفاته، ورأى ثوابًا لبعض أعماله، وقال يا ليته كان طويلاً، لطريق سلكه في خير، يا ليته كان جديدًا لثوب تصدَّق به، يا ليته كان كاملاً لنصف رغيف أعطاه سائلاً.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبَّل أعمالنا، وأن يجعلها خالصةً لوجهه سبحانه، كما نسأله أن يلهمَنا الصبر والثبات، وأن يختم لنا بخاتمة الإيمان والثبات
انفجر عن طريق شذى مولوتوف في ٧:٢٤ م 10 مصابين قصدى معلقين
الأحد، أبريل ١٣، ٢٠٠٨
رجل من الرجال
الزمان: يوم 10 /4
الاحداث :
انا : اية الراجل ده شكله كده تبعهم
اية: طب ما تيالا تيجى نكلمه
انا : هانقوله اية يعنى؟؟ انت معانا ولا علينا؟؟
اية: هو فى حد بيشتغل لحضرتك؟؟
د.عصام : اييوة الدكتور احمد هايخدلى مقاس
انا : هو حضرتك من الناس بتوع المحاكمات العسكرية؟؟؟
بص لنفسه وقال : هو انا باين عليا قوى كده وضحك
انا : وحضرتك مين ؟؟
د.عصام: انا عصام عبد المحسن
ورخمت طبعا علشان ما افوتش الفرصة دى علشان حديث صحفى مع حد من الناس الجامدة دى
د.عصام : اسمى عصام عبد المحسن استاذ دكتور فى الكيمياء الحيوية , خريج طب القصر العينى لسنة 1980
عضو منتخب فى نقابة الاطباء القاهرة
مسؤول اللجنة العلمية والرحلات من سنة 92 لحد دلوقتى من ساعة اما وقفوا الانتخابات
بس كده
انا : ممكن اسأل اسئلة
اتفضلى
اية اكتر حاجة حضرتك نفسك توصلها للناس اللى بره ونفسك توصلهم
د.عصام: نفسى اقعد معاهم
اية : دكتور لاية الاخوان ما شاركوش فى اضراب 6 ابريل؟؟
د.عصام: بصوا بقى هو اى قرار بيتاخد فى الاخوان هو مش قرار فردى وبيكون ناتج عن مشورة واخد اراء الناس ودراسة للحدث , لكن الاحداث اللى بتبقى مش متنظمة كويس احنا ما بنشاركش فيها
يعنى ما حدش سالنا نعمل ولا ما نعملش , لازم الاحداث اللى زى دى تكون متنظمة اكتر من كده
ويرن موبايل الدكتور
اية: انا مش مقتنعة قوى
انا : انا فرحت اما الاخوان ما شاركوش , الدنيا كانت هاتولع ونحتاس بعد كده وهايتقال ان الاخوان هما اللى غرقونا
طيب فكرى معايا كده وتخيلى ان لو الاضراب ده كان نجخ وسقطت الحكومة وسقط اللى اكبر من الحكومة , تفتكرى مين ممكن يمسك البلد
اية: 70 مليون واحد مافيهومش كادر
انا : اه مفيهومش لانه ما اتعملش كوادر يا اية , بس ممكن باباكى
اية: قالتلى وليه لأ , او ممكن الدكتور او اى حد من الاخوان
انا: ياسلام ومين قالك ان بقية المعارضة هاتسيب الاخوان يمسكوا
اية: خلاص نعمل انتخابات
عدنا
انا: بص بقى يا دكتور احنا مش عايزين اجابات سياسية بتاعة الاخوان وعايزين اجابات صريحة وواضحة
د.عصام: بصى بقى المحليات او الاضرات المشاركة او عدم المشاركة كل القرارت دى بيبقى ليها مسؤولين ( او هكذا فهمت) بيدرسوا الحدث وبينزلوا للقواعد يشوفوا اراء الناس , ما يمكن الدعوة لماركة الاخوان المقصود انهم يشاركوا وبعد كده يستخدموه كحجة لاى قرار تعسفى ضد الاخوان
انا : متى كان التزام حضرتك وانضمامك لجماعة الاخوان
د.عصام: من زمان من ايام الكلية تقريبا من سنة اولى , ايام ما كنا كلنا جماعة اسلامية واحدة بدون اسماء معينة
وبعد كده اتقسمنا
اية: كل جماعة ليها قيادتها ومسؤلينها , وكل جماعة فيها الحلو والوحش والقيادات دول بشر وعندهم اهواء , ازاى بقى انتوا واثقين فى قيادتكوا قوى كده؟؟
د.عصام : الحاجة المميزة فى جماعة الاخوان انها جماة تربوية , والتربية واخده شق كبير جدا فى شغلنا
الشبل من وهو صغير يرتاد المساجد ويحفظ القران وياخد معاه الاخلاق وياخد معاه الاخلاص والعمل لله والثقة فى قيادته , المعانى دى بتتربى معاه من وهو صغير
لهذا الصفة المميزة عندنا هى الثقة العمياء
والحمد لله القرارات اللى الاخوان بتاخدها مش قرار رجل واحد , بياخدوا ارارء الناس وبيرجعوا للقواعد وبيسالو الاخوان اللى فى المحافظات
انا: مش قوى كده يعنى يا دكتور , يعنى انا من القازعد وما بيوصليش حاجة
د.عصام : (يضحك) لأ لأ , انا عارف المدونات بتاعتكوا انتوا المخربين , لكن الوضع غير كده
يعنى انا مثلا مش حاجة جامدة فى الاخوان وكانوا بيرجعولنا فى كل القرارات وكانوا بيشاوروا الحى بتاعنا وبيشاوروا الجامعة عندنا
يعنى احنا مثلا واحنا جايين المستشفى او رايحين فى اى حتة بنلاقىالناس بتوع الجماعات الاخرى كل واحد قاعد منغلق على نفسه وخايف من اللى جنبه , خايف يقول كلمة غلط , خايف يطلع تبع الامن ولا حاجة , بيبقزا شاكين فى بعضهم وماحدش بيثق فى التانى
احنا بقى فى ثقة عمياء بينا وفى روح اخوة جامدة جدا بيننا
انا : معنى الالتزام فى الدين عامة ومعنى الانضمام لجماعة الاخوان المسلمين خاصة عند حضرتك؟؟
د.عصام : الحمد لله الواحد من عيلة ملتزمة بالعبادات , بنصلى ونصوم , اما النقلة الجديدة اللى لمسناها فى جماعة الاخوان هى ان مفيش دولة اسلامية ممكن تقوم بدون خلافة , يعنى ما ينفعش نكون من غير راس , يعنى الواحد لو هايعمل حفلة هايرتبلها , اللى عايز يعمل عزومة بيحضرلها وبيوزع المهام على الناس انت هاتجيب كذا وانت هاتعمل كذا , فما بالك بدولة
وما بالك بان اعداءها متربصين بيها
انا : توقعات حضرتك فى الجلسة القادمة ( للاسف مالحقتش انزل البوست قبل الجلسة , وحسبنا الله ونعم الوكيل)
د.عصام: طبعا الناس دى كلها ناس محترمة والمفروض ان كهم يطلعوا براءة ويحاكم اللى بيحاكمهم لكن دى حسابات الدولة اللى عايزة تقصى الاخوان
هو الارجح انهم هايصدروا الاحكام النهائية , لان كل اسباب التاجيل خلصت خلاص
زى الانتخابات المحلية وزى مجلس الشورى
انا: طيب توقعات حضرتك فى الاحكام
د.عصام : هم دايما بيبقى فى نسب 70% هياخدوا براءة و15% هياخدوا 5 سنسن و 15% هياخدوا 3 سننين
(للاسف محدش كان متوقع ان الظلم هايوصل للدرجة دى)
واحنا الحمد لله راضيين بقضاء ربنا
انا: هو حضرتك اتسجنت كام مرة قبل كده؟؟
د.عصام: دى او مرة ومعانا مجموعة كبيرة دى اول مرة بالنسبلهم , ولم نكن نتوقع الاعتقالات دى
بعد ما وصلنا لمنصب مهم فى الجامعة
يعنى انا مدير مكتب تطوير التعليم فى مجلس الكلية , يعنى مسؤول عن تطوير العملية التعليمة والامتحانات, يعنى هما مستأمنينى على 1500 طلب فى كل دفعة وبعد كده يقولولى انت عايز تخرب البلد وبتخالف الدستور
اية: طيب اية اكتر حاجة حضرتك استفدتها فى الحبسة دى
د.عصام: مهى دى المرة الوحيدة
انا: يعنى دكتور عصام قبل وبعد الحبسة
د.عصام: قبل الحبسة كنت مرح جدا
بصوا بقى " ليست النائحة كالمستنكرة"
اصبحنا احنا النائحة
يعنى احنا قبل كده كنا نسمع عن السجون والمعتقلين والتعذيب اللى فى السجون
وكنت انا اكتر واحد له علاقة بالمعتقلين
لانى كنت مسؤول عن زيارة الاطباء المعتقلين (او هكذا فهمت) ياما رحت لاخوان لينا فى ليمان طرة اللى احنا فيه ده وكنا دايما بنروح نشوفهم وهما محبوسين وبيتحاكموا وكنا بنشفق عليهم ونشوف بعض الالاماللى بيحسوا بيها ونروحلهم قدام النيابة او فى المحكمة
لكن المرة دى مختلفة
المرة دى تبادلنا المقاعد وبقينا احنا اللى جوة
الحمد لله عنيت معاناة شديدة
انا: فى الاول بس ولا لغاية دلوقتى يا دكتور المعاناة
د.عصام:والله المعاناة لسه قائمة , دلوقتى لما تتخطب بنتى ومبقاش موجود ودى اول بنت لينا واو فرحة لينا
لما ولادى ينجحوا وما يلاقونيش جنبهم
لما زوجتى تمرض وانا مبقاش معاها
لما احرم من السفر ومن الخروج ومن المؤتمرات واحنا كنا شامة فى جبين مصر , كنا بنروح ندرس فى اى بلد وكنا بنشرف البلد كلها
لما نسافر عمرة , يعنى كنا نشاط وحركة وبنتميز فى كل حاجة بنعملها
اية: هو حضرتك محبوس من امتى؟؟
د.عصام: من سنة و4 شهور
يوم 14-12-2006
يعنى بعد عيد ميلادى على طول كان 7 -12
وانا كنت بحضر للسفر يوم 15 واعتقلت يوم 14
وحتى كل الاحراز اللى واخدينها كتب فى المكتبات ومش بتاعتى كمان
واحد اسمه من اعلام النساء وكلها كتيبات خاصة بزوجتى , فقالى متقولش كده بقى عشان مانجيبش زوجتك نسالها , قلتله تجيبها فين؟؟؟؟
لا ياسيدى الحاجات دى بتاعتى
يعنى الموضوع كله ملفق
اية: قربت الانفراجة ؟؟؟ حاسس ان مصر قربت للانفراجة؟؟؟
د.عصام: والله احنا طباع البلد عندنا غير طباع البلاد اللى حوالينا, يعنى واضح ان النيل ووادى الدلتا بانساطه اثر على الناس وخلاهم منبسطين زيه
عشان تقوميهم هتلاقى صعوبة شديدة جدا
بس دلوقتى اما نسمع عن اضراب وعصيان مدنى فده حاجة خطيرة جدا
يعنى احنا كنا فين وبقينا فين
بس
اسفة جدا لانى اخرت كتابة الموضوع
ارجو ان الدكتور ابن الدكتور عصام يوصله بالغ اسفى
ويتكرم ويطبعهوله وانا هانتظر رد الدكتور لو الدكتور عصام فاضى
حسبنا الله ونعم الوكيل
انفجر عن طريق شذى مولوتوف في ٧:٥٢ م 9 مصابين قصدى معلقين
الاثنين، أبريل ٠٧، ٢٠٠٨
اضراب 6 ابريل ....نجاح رغم الفشل
انفجر عن طريق شذى مولوتوف في ٨:٠١ م 6 مصابين قصدى معلقين
الجمعة، أبريل ٠٤، ٢٠٠٨
we were soldiers
فيلم بطولة ميل جيبسون
انفجر عن طريق شذى مولوتوف في ٢:٤٢ م 6 مصابين قصدى معلقين
الأحد، مارس ٣٠، ٢٠٠٨
مؤتمر وعيد ميلاد
فعاليتين اتنتين حضرتهم من يوم الجمعة لغاية النهاردة
كل واحدة فيهم كان ليها اثر فى حياتى اللى بقت اشبه بروتين الحكومة
اولا المؤتمر اللى كنت على موعد مع صديقتى اننا نروحه بعد الصلاة
وقد كان
يالهوااااااااااااااااااى اية الزحمة دى
والندوات غريبة
اول ما حضرت حضرت ندوة الاخوات هما اللى منظمنها
ندوة عن التاثير الغربى على الشباب العربى
والصراحة كان فى من الضيف من قال كلام موزون ويستاهل نسمعله
وفى منهم من قال اسمحولى فى اللفظ تهجيص
بس كان بيتكلم بردو ومحدش يقدر يمنعه
كنت قاعدة جنب اخت والظاهر انها من المسؤلين عن هذه الندوة
بقولها ليه كده؟؟
ليه اية؟؟
ليه الاخوات مش هما اللى بيتكلموا ويعبروا عن رأيهم للناس
قالتلى علشان دى ندوة والمفروض اننا بنجيب ضيوف لهم نفس اراءنا لتبرزها
واكتشفت ان فى فعالية اخرى اسمها المنتدى اللى فيها ممكن الطالبات او الطلاب انفسهم هما اللى يتكلموا
والصراحة انى كنت حبة كده قوى
احنا جايين نسمع الناس اراءنا بنفسنا
الناس عايزة تسمعنا احنا وتعرف الاخوات دول بيفكروا ازاى
والحقيقة بجد ان الدكتورة نهى سلامة قامت بمشاركة فى الاخر وقالت كلام موزون جدا عمرلى الطاسة حقيقى
الست دى انا بحبها بجد
المهم
خرجنا
وروحنا لقاعة يقام فيها ندوة عن البلطجة فى الجامعات المصرية
والله الطلاب بيحكوا حاجات عجب العجاب
ودبسونى فى واحدة قعدت قال اية اترجملها
بعد ما خلصت كنت حاسة اننا حمارة كبيرة
فين ايام زمان
والله ده انا كنت ببدع
يالا
هابقى اخد دورات تحدث
مع انى جامدة والله
بس الظاهر انى كنت مرتبكة ومحتاجة احفظ كام مصطلح كده
بس
وبعد كده
صحبتى كانت عزمانى على حفلة عيد ميلاد بداية للى يعرفها
واللى ما يعرفهاش
هى فريق تنمية بشرية
معظم انشطته وندواته تتركز فى المعادى
المهم
رحت انا ومحمد
وانبسطنا جدا جدا جدا
ولو ربنا قدر ممكن ابقى انزلكوا فيدوهات لبعض الفقرات
يالا سلام
انفجر عن طريق شذى مولوتوف في ١٠:٣٢ ص 9 مصابين قصدى معلقين